والأهم من ذلك أن هذه المركبات تعد وسيلة نقل أسرع مقارنة بوسائل النقل التقليدية، ولا سيما في المدن المزدحمة.
لكن الشركة تأمل أن تنجح في كسب ثقة الزبائن قبل أن تصبح مركباتها ذاتية القيادة تماما. وسيكون النموذج ذاتي القيادة بلا أجنحة وسيعمل بالكهرباء وسيدار بتسع بطاريات تنقل الراكب بين شبكة من الموانئ الجوية مخصصة للطائرات التي تقلع وتهبط عموديا في المدن.
السيارات الطائرة التي قد تبدو أنها تنتمي للمستقبل، أصبحت حقيقة الآن بعد تطوير مركبات طائرة عديدة بالفعل، بدءا من أجهزة الطيران الشخصي "الجيتباك" وصولا إلى سيارات الأجرة الطائرة.
ومع ذلك، كانت هذه المحاولات تواجه تحديات تقنية هائلة، تتعلق بالتصميم، والوزن، والقدرة على توفير طاقة كافية للطيران والقيادة، بالإضافة إلى القوانين والبنية التحتية المناسبة.
صحيح أن سيارات الأجرة الطائرة ستخفض عدد السيارات على الأرض وتحسن القدرة على التنبؤ بموعد الوصول والمغادرة، إلا أن ازدحام السماء بالمباني الشاهقة والطيور والطائرات والطائرات بدون طيار المستخدمة في توصيل الطلبات، سيقتضي وجود طيارين للتمرن على تفادي العقبات في الجو، وينبغي وضع قوانين للتحكم في الطرق الجوية.
قد تملأ السيارات الطائرة السماء في العقود القليلة القادمة، لكن لا تزال هناك بعض العقبات التي يجب التغلب عليها، بما في ذلك الحصول على موافقة من إدارة الطيران الفيدرالية.
القائمة، ضمت مجموعة من النماذج التي اثبتت كفاءة بعد خضوعها لاختبارات متعددة، وأصبحت جاهزة للاستخدام في القيام برحلات فعلية، وتشمل ما يلي :
بالتأكيد، معالجة هذه التحديات بشكل فعال ستكون حاسمة لضمان تكامل ونجاح السيارات الطائرة في أنظمة النقل نور العالمية.
ورغم أن مفهوم السيارات الطائرة مع العقبات التي يواجهها يبدو أقرب إلى تجربة فارهة لن يسعى لها كثيرون، فإن هذا النوع من المركبات يحمل استخدامات عديدة وفريدة من نوعها، بدءًا من إمكانية الوصول إلى المناطق التي يصعب على السيارات المعتادة الوصول إليها بسهولة وصولا إلى خفض التكدس في الطرق.
ثمة اتجاهات عالمية، كزيادة التجارة الإلكترونية وتغير المناخ وانتشار الوظائف المؤقتة والمستقلة وسلاسل الإمداد المتكاملة، أدت إلى زيادة الاهتمام بالنقل الجوي الشخصي، وفي الوقت نفسه تكشف البنى التحتية الحالية المتهالكة ونقص نور المصانع ذات الصلة عن الحاجة الملحة لوسائل النقل الجوي.
تتطلب السيارات الطائرة مزيجًا من التقنيات المتقدمة لتلبية متطلبات السلامة، والكفاءة، والاستدامة، بما يضمن تحولها من مفهوم خيالي إلى واقع عملي. وفيما يلي تفصيل لأبرز التقنيات المستخدمة:
وهناك حاجة إلى خطوط تجميع جديدة وآلات متطورة لتحقيق مستويات إنتاج فعالة للسيارات الطائرة، ولكن ليس العديد من مصنعي السيارات راغبين أو جاهزين لهذا التغيير الجذري.
ومع ذلك تشير بعض التجارب والمبادرات والعروض الأخيرة إلى أننا أقرب من أي وقت مضى إلى رؤية عالم به سيارات طائرة.
“تويوتا” تستثمر ملايين الدولارات لصناعة سيارات الأجرة الطائرة
Comments on “السيارات الطائرة - An Overview”